5 SIMPLE STATEMENTS ABOUT كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك EXPLAINED

5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained

5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained

Blog Article



اقتداء عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بالنبي -صلى الله عليه وسلم- بتقبيل الحجر الأسود، فقال -رضي الله عنه- بعد أن قبَّل الحجر الأسود: (إنِّي أعْلَمُ أنَّكَ حَجَرٌ، لا تَضُرُّ ولَا تَنْفَعُ، ولَوْلَا أنِّي رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقَبِّلُكَ ما قَبَّلْتُكَ).[١٤]

يجب على الآباء أن يكونوا حريصين على عدم اللجوء إلى الشتم، والضرب، واستخدام العنف، والعقاب الجسدي في تربية أطفالهم، والتعامل معهم برفقٍ، ورحمةٍ، وحنان، فذلك يُعزز لدى الأطفال الثقة، والود، والاحترام، والتقدير بينهم وبين آبائهم، ويعلِّمهم كيفية التعامل مع الأطفال الآخرين وعدم التنمُّر عليهم.

أن تكون قدوة حسنة يعني أن تكون مخلصًا لمبادئك، صادقًا في تصرفاتك، وأن تكون قادرًا على إلهام من حولك.

الإنسان بفطرته يحب التقليد والمحاكاة وخصوصًا عندما يكون طفلًا، لذا يهتم الآباء بجعل من حول أبنائهم قدوة حسنة لهم، من خلال الأصدقاء والشخصيات التاريخية، وأولهما النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويجب على المربي أن يكون صاحب رسالة وثبات على دينه ليكون هو أيضًا قدوة لأبنائه، ومن أهمية القدوة الحسنة ما يأتي:[٢]

يراقب الأطفال تصرُّفات الآباء وأفعالهم، ويتعلمون كيفية التصرف منهم؛ لذا يجب على الأبوين عدم الكذب والتزام الصدق في القول والفعل، والطيبة والتسامح، والاحترام والود، وتجنُّب الغيبة والنميمة، وعدم التحدث بسوءٍ عن أحدهما أمام الأطفال، وغيرها من التصرفات والسلوكات الحسنة التي يجب أن يتعلَّمها الأطفال لتبقى ملازمةً لحياتهم.

إنّ تربية أطفال سعداء لا يتطلَب من الأهل في أن يكونوا "مثاليين" لكن الأمر ليس بهذه الصعوبة، فالأطفال يحتاجون للحب والحنان ووضع بعض الحدود، لذا وظيفة الأهل الأساسية هي أن يكونوا أفضل قدوة، وحتى يستطيعوا تحقيق ذلك عليهم أولاً إلقاء نظرة على حياتِهم الخاصة وتقييم تصرفاتهم اليومية، وفيما يأتي توضيح لبعض الخطوات التي يمكن للأهل العمل عليها لتساعد الطفل على اتّخاذ الأهل كقدوة له:[٢][٣]

التعبير عن الحقيقة بلطف: الصدق لا يعني أن تكون قاسيًا أو جارحًا في تعبيرك. الشخص الذي يسعى لأن يكون قدوة يتعلم اضغط هنا كيفية توصيل الحقيقة بطريقة بنّاءة وداعمة، مما يساعد الآخرين على تقبلها والعمل بها دون أن يشعروا بالأذى.

تذكر دوماً، أيها الأب وأيتها الأم القدوة، أن الأطفال يتعلمون بالمشاهدة وليس بالكلام أو الأوامر -افعل ولا تفعل- أو بالمواعظ والحكم؛ فكن فخوراً ومعتزاً بما تغرزه في نفوسهم، وتتركه في عقولهم من قيم ومفاهيم.

إذا أراد الوالدان بناء شخصية قوية وواثقة لأطفالهم فيجب البدء بالاستماع إلى أفكارهم واحترام هويتهم، حيث يجب القيام بالإصغاء لكلّ ما يقوله الأطفال للوالدين، وسيجعل ذلك الأطفال يفعلون الشيء نفسه عندما يكبرون.[١]

القدوة: هي تقليد الآخرين واتّخاذهم مثالاً في القول والفعل،[١] والقدوة الحسنة وسيلة تربوية دعوية مُهمَّة تحتاجها الأمّة كما يحتاجها الفرد، وتظهر أهميَّة القدوة الحسنة فيما يأتي:

لقد تمت الاضافة بنجاح تعديل العربة إتمام عملية الشراء × كتب ورقية

محاولة الاستفادة من تجارب الآخرين والتعلم من أخطائهم، وتطوير النفس والارتقاء بها.

إظهار الإيجابية دائماً حتّى عند الشعور بالانزعاج من أمر ما. تشجيع الآخرين على المثابرة ومواجهة المشاكل.

يتصرف غالبية الأطفال بطريقةٍ سيئة للفت أنظار آبائهم والحصول على بعض الاهتمام والرعاية منهم؛ لذا يجب على كلا الأبوين تخصيص وقت محدد يومياً لقضائه مع أطفالهم، ومنحهم الحب، والاهتمام، والرعاية، وإيجاد طرائق للتواصل معهم، والتعرُّف إلى أصدقائهم، ومشاركتهم في حياتهم اليومية.

Report this page